ملعب أرامكو
أرامكو السعودية تبدأ العمل في إنشاء "ملعب أرامكو" الجديد الذي يتسع لنحو 47 ألف مقعد بالتعاون مع مجموعة روشن
١ أغسطس ٢٠٢٤
- من المتوقع افتتاح الملعب في عام 2026م ليكون جاهزًا لاستقبال بطولة كأس آسيا التي ستستضيفها المملكة في عام 2027م
- يُبرز المشروع الدور الذي تؤديه أرامكو السعودية في المجتمع واستثمارها في مبادرات التنمية الاجتماعية
- ستصبح المنشأة الملعب الرئيس لنادي القادسية المملوك لأرامكو السعودية وسيستضيف الملعب الأحداث الرياضية والفعاليات الترفيهية المتنوعة
أعلنت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، اليوم، عن بدء العمل في إنشاء "ملعب أرامكو" بطاقة استيعابية تصل إلى نحو 47 ألف مقعد. ويُتوقع اكتمال العمل في الملعب الجديد الذي سيتم إنشاؤه في مدينة الخبر بحلول عام 2026م، ليصبح الملعب الرئيس لنادي القادسية المملوك لأرامكو السعودية، وأحد المقرات الرئيسة لفعاليات بطولة كأس آسيا التي ستستضيفها المملكة في عام 2027م.
وتعمل أرامكو السعودية بالتعاون مع مجموعة "روشن"، المطوّر العقاري الوطني الرائد وإحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، على بناء ملعب لكرة القدم يجسّد أحدث التقنيات العالمية، وأنظمة التبريد المتكاملة، لتوفير بيئة مثالية للمتفرجين. ويستوحي الملعب تصميمه من شكل الدوامة المائية المعتاد رؤيتها على سواحل مدينة الخبر، حيث يدمج شكل الملعب بين الأصالة والابتكار.
وتأتي هذا التحفة المعمارية لتعزز مكانة المملكة كمُضيف لكأس آسيا لكرة القدم 2027، حيث من المتوقع أن يكون الملعب المحطة الأساسية لاستضافة أبرز الفعاليات الرياضية والترفيهية في المنطقة، والوجهة الرائدة في المنطقة الشرقية بما يحتويه من أقسام وأجنحة لكبار الشخصيات، ومرافق مصممة لتراعي احتياجات المجتمع وذوي الاحتياجات الخاصة.
وبهذه المناسبة، قال النائب التنفيذي للرئيس للموارد البشرية والخدمات المساندة في أرامكو السعودية، الأستاذ نبيل الجامع: "تؤمن أرامكو السعودية بأن للرياضة دورًا فعالًا تلعبه في إيجاد الفرص، وتحسين جودة الحياة، والتأثير الإيجابي على المجتمع. ولهذا، فإننا نطمح لأن يكون ملعب أرامكو منارة للفعاليات الرياضية والترفيهية والمجتمعية الوطنية والدولية في المنطقة الشرقية. ونهدف من خلال هذا المشروع إلى تطوير البرامج الصحية وتشجيع المشاركة في الألعاب الرياضية، وتوسيع المشاركة المجتمعية، والإسهام في التنمية الاجتماعية. ويُعد هذا مثالًا على مواصلة دورنا في إطلاق المبادرات التي تُحدث أثرًا ملموسًا وإيجابيًا في المجتمعات التي نعمل فيها".