ملعب أرامكو
ملعب أرامكو.. وجهة عالمية تستقطب الرياضة والسياحة وتدعم جودة حياة المجتمع
١٢ ديسمبر ٢٠٢٤
تتواصل أعمال الإنشاء على قدم وساق في موقع ملعب أرامكو المحاذي لطريق الملك سعود بن عبدالعزيز في مدينة الخبر في المنطقة الشرقية، إذ تكاد أصوات الآلات والأعمال الإنشائية لا تتوقف على طول الطريق. أما إذا دخلت إلى موقع المشروع، فسترى أن الفريق الهندسي قد شيَّدَ نموذجًا إنشائيًا ضخمًا وجعله رأيَ العين أمام فرق العمل من دائرتي خدمات أحياء السكن وإدارة المشاريع في أرامكو السعودية تذكيرًا لهم بما سيكون عليه الشكل النهائي للمعلب بعد انتهاء العمل به في أواخر عام 2026. فبالنسبة لهم، يعد ذلك تحديًا مثيرًا.
سيشهد هذا المشروع إهداء أرامكو السعودية صرحًا رياضيًا متكاملًا للمنطقة الشرقية وللمملكة، سيكون متوافقًا مع المعايير العالمية وعلى أهبة الاستعداد لاستضافة بطولة كأس آسيا في مطلع عام 2027 وفعاليات رياضية كبرى قادمة.
وسيصبح هذا الصرح الرياضي جزءًا لا يتجزأ من نسيج المجتمع، وقِبْلَةً للمشاركة المجتمعية وممارسة النشاطات الصحية. كما سيوفر الملعب تقنية التبريد التي ستكفل تجربة مثالية ومريحة للزوار. وبعد اكتماله، لن يكون مجرد صرح رياضي، بل سيصبح وجهة لفعاليات ونشاطات كثيرة ومتعددة.
رمز للتقدم والازدهار
يجسد الملعب التطور الذي تشهده المملكة في ظل رؤية 2030، وتجد دائرة خدمات أحياء السكن متعة خاصة في خوض هذا التحدي، الجديد بالنسبة لها،الذي سيصبح بعد اكتماله معلمًا تاريخيًا للأجيال القادمة.
تعدد الاستخدامات
سيكون ملعب أرامكو متعدد الاستخدامات، وسيوفر أحدث المرافق، وسيلبي أعلى معايير الشمولية والسلامة والاستدامة.
مزج بين المعايير المحلية والعالمية
وهذه ليست أولى تجارب أرامكو السعودية في خوض التحدي لإقامة ملعب بمواصفات عالمية. ففي عام 2014، أقامت الشركة حفلًا مهيبًا أزاحت فيه الستار عن تدشين مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة. ويُعرف ذلك الملعب الذي تبلغ قدرته الاستيعابية 60,000 مشجع بالجوهرة المُشِّعة أو ملعب الجوهرة.
التوطين ونقل المعرفة
كان التزام أرامكو السعودية بالتوطين ونقل المعرفة إحدى ركائز هذه العملية. فقد قُسِّمت مرحلة الأعمال الهندسية بين مكتب هندسي معروف عالميًا ومكتب هندسي في المملكة، ويتكون المشروع المشترك المكلف بتنفيذ الأعمال الإنشائية من شريك محلي وآخر دولي للمعاونة في بناء القدرات.
أما بالنسبة لفريق التنفيذ، فقد كان من الضروري أن يتمتع بخبرات وثقافات متنوعة. فجزء من الفريق يمكنه إضافة القيمة عند التنفيذ، وجزء آخر يتمتع بالمرونة اللازمة عند مواجهة تحديات المشروع والتغلب عليها. ولذلك، يتألف فريق المهندسين في المشروع من مهندسات ومهندسين يتمتع جميعهم بخبرات وقدرات واسعة ومتنوعة.